طرق علاج ضعف الانتصاب
آنچه در این مقاله مطالعه می کنید:
قبل التطرق إلى موضوع طرق علاج ضعف الانتصاب، لابد أن نتعرف على هذه المشكلة بشكل مختصر، وعلى الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها. يُعرف ضعف الإنتصاب بعدم قدرة الرجل على الاحتفاظ أو الوصول إلى الإنتصاب. تعتبر هذه المشكلة منتشرة على نطاق واسع بين الرجال، وبالعودة إلى إحد الإحصائيات التي أثبتت أن ثلثي الرجال في العالم يصابون بضعف الانتصاب.
أسباب ضعف الانتصاب
التقدم بالعمر
يعد التقدم بالعمر من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، منها الأزمات القلبية، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وجميع هذه الأمراض ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحدوث ضعف الانتصاب والعجز الجنسي. كما يسبب التقدم بالعمر حدوث ليونة الأنسجة في الغرفة الأولى الموجودة في القضيب، وينتج عن ذلك ضعف الانتصاب.
أمراض الأوعية الدموية
يعد تصلب الشرايين السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض الأوعية الدموية. ويحدث ذلك نتيجة لتراكم الترسبات على جدار الشرايين، فتصبح ضيقة وصلبة. وينتج عن ذلك قلة التدفق الدموي داخلها وإمداده لأعضاء الجسم الحيوية.
تدخين السجائر
يؤدي تدخين السجائر إلى زيادة تصلب الشرايين، وبالتالي تزداد احتمالية الإصابة بالعجز الجنسي وضعف الانتصاب.
ضمور الأعصاب أو الحبل الشوكي
يؤدي ضمور الأعصاب أو الحبل الشوكي إلى ضعف الانتصاب والعجز الجنسي. وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضمور الأعصاب أو الحبل الشوكي منها، الإصابة بمرض معين، أو التعرض لحادث، أو نتيجة عملية جراحية.
استعمال العقاقير
الأشخاص الذين يتعاطون الهيروين أو الكوكايين، إضافةً إلى مدمنين الكحول، عادة ما يصابون بضعف الانتصاب، نتيجة التأثير السلبي لهذه المواد، فهي تسبب ضمور في الأعصاب والخصيتين، وخفض معدلات هيرمون التيستيررون في الجسم.
الأدوية
هناك بعض أنواع الأدوية التي قد يؤدي كثرة استخدامها إلى حدوث ضعف في الانتصاب، منها:
1-مضادات الاكتئاب.
2-مضادات الحساسية.
3-المهدئات.
الاكتئاب والقلق
للحالة النفسية دوراً كبيراً في العملية الجنسية، فالقلق والاكتئاب، والضغوط، قد تؤثر وبشكل كبير وسلبي على ممارسة الجنس.
مرض السكري
يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى الإصابة بالعحز الجنسي، فهو يؤدي إلى إتلاف الأعصاب المسؤولة عن الإحساس، يطلق الأطباء على هذه الحالة اسم (اعتلال الأعصاب الناتج عن مرض السكري).
الوزن الزائد
يؤثر الوزن الزائد بشكل كبير وسلبي على الحياة الجنسية. يؤدي الوزن الزائد إلى ارتفاع معدلات الدهون في الدم، والنتيجة حدوث تصلب الأوعية الدموية والشرايين، وتؤدي هذه المشكلة إلى منع وصول الدم الكافي إلى القضيب لحدوث الإنتصاب. كما تعتبر السمنة سبباً للعديد من الأمراض، منها الوعائية ومرض السكري، واللذان يعتبران سببان رئيسيان للضعف الجنسي.
هرمون التيسيترون
عند بلوغ الشخص سن الثلاثين، تبدأ مستويات هرمون التيسيترون بالتراجع، وتستمر بالانخفاض مع التقدم بالعمر. مما يؤثر على الدافع الجنسي والقدرة على الإنتصاب.
التعب والإجهاد
الإجهاد والتعب، يمنع الدماغ من إطلاق مجموعة من الهرمونات، ومنها هرمون “الملوتن” المسؤول عن رفع مستويات هرمون الذكورة التيسيترون عند الرجال. حيث يعمل الشعور بالتعب والإجهاد على خفض استجابة الخصيتين لهرمون “الملوتن”، وبذلك عندما ينخفض هذا الهرمون يقل بالمقابل هرمون التيسيترون المسؤول عن تكوين الحيوانات المنوية وانتصاب القضيب.
نظافة الفم
لا تتعجبوا، فلنظافة الفم دوراً في عملية الإنتصاب، ولكن كيف؟ إهمال نظافة الفم، قد تؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة، فيقوم جهاز المناعة بمهاجمة مسببات هذه الأمراض في الفم، وتتسرب البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يؤثر سلباً على الأوعية الدموية وتدفق الدم، مما يقلل من انتصاب القضيب.
تشخيص ضعف الانتصاب
الفحص البدني
يشمل هذا الإجراء القيام بفحص دقيق للقضيب والخصيتين، إضافةً إلى فحص الأعصاب.
اختبارات الدم
إجراء اختبارات الدم من أجل التأكد من علامات أمراض القلب والسكري ومعرفة مستويات هرمون التيسسيترون.
اختبارات البول
إجراء اختبارات البول أو تحليل البول من أجل البحث عن علامات داء السكري.
الموجات فوق الصوتية
يقوم هذا الاختبار على استخدام جهاز طبي يشبه العصا يوضع على الأوعية الدموية التي تزود القضيب بالدم. تكمن أهمية هذا الجهاز في قدرته على تقديم صور فيديو من أجل معرفة إذا ما كان المريض يعاني من مشكلات في تدفق الدم.
الفحص النفسي
في هذا النوع من الاختبارات يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة على المريض، من أجل معرفة إذا ما كان مصاب بالاكتئاب أو مشاكل نفسية أخرى.
علاج ضعف الانتصاب
هناك العديد من الطرق العلاجية المتبعة من أجل علاج مشكلة ضعف الانتصاب. ويتم استخدام كل منها وفقاً لسبب المشكلة، وشدتها.
يتضمن العلاج ما يلي:
الأدوية
تكمن أهمية الأدوية في قدرتها على زيادة تدفق الدم إلى القضيب، مما يساعد على علاج مشكلة ضعف الانتصاب، ومن أهم الأدوية المستخدمة:
alprostadil (Caverject)-1
avanafil (Stendra)-2
sildenafil (Viagra)-3
tadalafil (Cialis)-4
testosterone (Androderm)-5
vardenafil (Levitra)-6
ما هي طريقة عمل الأدوية؟
تقوم هذه الأدوية بزيادة مستوى مادة “أكسيد النيتريك”، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي زيادة تدفق الدم.
هل يوجد أعراض جانبية للأدوية؟
نعم، يوجد بعض الأعراض التي من الممكن حدوثها، نذكر منها:
1-صداع.
2-الآلام الجسدية.
3-مشاكل في الجهاز الهضمي.
4-دوار.
5-تغيرات في الإبصار.
6-إحمرار البشرة(التورد).
7-احتقان وسيلان الأنف.
العلاجات الطبيعية
لا يخفى على أحد أهمية العلاجات الطبيعية، وقدرتها على علاج الكثير من المشاكل الصحية. كما أنها تعتبر حلاً مناسباً للكثير من الأشخاص الذين لا يحبذون استخدام العلاجات الدوائية. ولكن يجب على المريض استشارة الطبيب قبل استخدام العلاجات الطبيعية، لأن بعضها يحتوي مواد ضارة، ومن أهم هذه العلاجات المستخدمة:
L-Arginine-1
DHEA-2
ginseng-3
yohimbe-4
Asparagus racemosus-5
العلاج النفسي
تلعب الحالة النفسية للمريض، دوراً مهماً في عملية الانتصاب، ف إلى جانب العلاجات الدوائية لابد من الوصول إلى حالة نفسية جيدة تساعد المريض على القيام بالجنس. كما يعتمد العلاج النفسي على:
يمكن أن يعتمد العلاج النفسي على:
1-ممارسة التأمل.
2-التنفس الإيقاعي.
3-محاولة التحدث بشكل إيجابي عن الذات، بهدف طرد الأفكار السلبية.
زراعة دعامات الانتصاب
تعتبر دعامات الانتصاب حلاً مناسبة ونهائياً للأشخاص الذين يعانون من ضعف الانتصاب الشديد، وعدم الاستجابة للعلاجات الدوائية.
وكما ذكرنا من قبل فإن للدعامات ثلاثة أنواع وهي:
1-دعامة القضيب شبه المرنة.
2-الدعامة الهيدروليكية ذات القطعتين.
3-الدعامة الهيدروليكية ذات الثلاث قطع.
علاجات بديلة
مضخات القضيب
مضخة القضيب أو كما يُطلق عليها اسم جهاز تفريغ للانتصاب، هي عبارة عن أنبوب مجوف مزود بمضخة تعمل باستخدام اليد ويوجد أنواع أخرى تعمل بالبطارية. يقوم المريض بوضع المضخة فوق القضيب، فتقوم المضخة بسحب الهواء داخل الأنبوب، يساعد ذلك على تدفق الدم إلى القضيب.
الُحقن
يتم استخدام الُحقن في الحالات التي تعجز فيها العلاجات الدوائية عن طريق الفم عن علاج مشكلة ضعف الانتصاب. يتلقى المريض الحقن في قاعدة القضيب أو جانبيه ، وتحتوي الحقن على مادة “alprostadil” التي تساعد على ترخية الأوعية الدموية، ما يزيد من تدفق الدم.