مرض بیروني وعلاقته بضعف الانتصاب وطرق العلاج
آنچه در این مقاله مطالعه می کنید:
مرض بيروني هو مرض يقتصر على الرجال فقط، ويصيب القضيب، ويعود السبب الرئيسي لحدوثه، هو وجود نسيج ندوب ونموه في القضيب من الداخل، مما يؤدي ومع مرور الوقت لإعوجاج القضيب، أو يصبح القضيب أقصر من طوله الطبيعي عند انتصابه.
عادة ما يظهر مرض بيروني بعد إصابة الرجل في منطقة القضيب بجرح أو بكدمة، ومن الممكن أن يكون للعامل الوراثي دوراً في حدوثه. يظهر مرض بيروني لدى الرجال بعد عمر 45 عاماً، كما يعتبر بالنسبة للبعض مرضاً يظهر بشكل طبيعي مع التقدم في العمر.
وفي بعض الحالات لا يتسبب مرض بيروني بأي انزعاج يذكر لدى الرجل، بينما في حالات أخرى قد يسبب المرض ألماً أو مشاكل في الانتصاب.
أسباب مرض بيروني
من الوارد أن يحدث مرض بيروني نتيجة لأسباب متعددة، وهي:
• تعرض الشخص لحادث أو صدمة ما، مما يؤدي لحدوث نزيف أو جرح داخل القضيب، وينتج عن ذلك تكون النسيج الندبي، الذي قد يتسبب في انحناء القضيب ومشاكل عديدة أخرى.
• أسباب وراثية، من المحتمل أن يكون للأسباب الوراثية دوراً في الإصابة بمرض بيروني.
• تناول أدوية معينة، هناك بعض الأدوية التي تتضمن أحد آثارها الإصابة بمرض بيروني، لذلك لابد من قراءة النشرات المرفقة واستشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من أنواع الأدوية.
• العمر، تزداد احتمالية الإصابة بمرض بيروني مع تقدم العمر.
طرق تشخيص مرض بيروني
• الفحص البدني:
يقوم الطبيب بلمس القضيب وهوفي وضعية الاسترخاء، لتحديد موقع النسيج النَّدْبي وحجمه. إضافةً إلى قياس طول القضيب. وفي حال استمرار تدهور الحالة وتقدم المشكلة، فإن هذا القياس المبدئي يساعد في تحديد ما إذا كان قد تم تقصير القضيب أم لا.
من الوارد أن يطلب الطبيب صور للقضيب وهو في وضعية الانتصاب، فهي تساعده على تحديد درجة الانحناء أو موقع النسيج الندْبي أو غيرها من التفاصيل التي تسهم في تحديد العلاج الأفضل والمناسب.
• اختبارات أخرى:
قد تستدعي المشكلة التي يعاني منها الشخص إجراء فحصبالموجات فوق الصوتية أو غيرها من الفحوصات والاختبارات لفحص القضيب في وضعية الانتصاب. ومن الوارد أن يتم حقن القضيب قبل إجراء الفحوصات لجعله ينتصب.
يعتمد الكثير من الأطباء على تقنية الأمواج فوق الصوتية، لقدرتها على كشف تشوهات القضيب، إضافةً لتقديمها صور للأنسجة الرخوة، وإظهار النسيج الندبي، ونقص تدفق الدم إلى القضيب وغيرها من المشاكل والتشوهات.
مراحل مرض بيروني
• المرحلة الحادة:
سيشعر المريض بألم في القضيب أو تغيرات في الانحناء أو الطول وقد يحدث تشوُّه. تحدُث المرحلة الحادَّة مبكراً في المرض، وقد تبقى أسبوعين أو أربعة أسابيع، ولكن أحيانًا تبقى لمدة عام أو أكثر.
• المرحلة المزمنة:
هنا تكون الأعراض مستقرة، ولن يشعر المريض بأي ألم في القضيب أو تغيرات في الانحناءة أو الطول، ولن يحدُث تشوُّه. تحدُث المرحلة المزمنة لاحقًا خلال المرض.
هل يعتبر مرض بيروني خطيراً؟
يشعر معظم الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض بالقلق والخوف، ظناً منهم أن هذا المرض، مثل السرطان، سيؤثر على الأنسجة الموجودة تحت القضيب أو ينتشر إلى أنسجة أخرى في الجسم. وهذا الاعتقاد خاطئ لأن هذا المرض ليس سرطانياً ولا يشمل أنسجة أخرى في الجسم. كما أنه لا ينتقل عن طريق الجماع.
في بداية المرض، قد يشعر الشخص بألم يختفي بشكل تدريجي، وبالنسبة للانحناء، فقد يصبح القضيب معتاداً عليه بمرور الوقت، ولكن اذا تطور هذا الانحناء، فقد يؤدي لمشاكل للرجل أثناء الجماع أو يزيد من خطر كسر القضيب أثناء الجماع، وفي الحالات الشديدة يجعل ممارسة الجنس أمراً صعباً أو شبه مستحيل.
مرض بيروني والضعف الجنسي
•قد تؤدي التليفات إلى ضعف العضلات الملساء الموجودة في القضيب، وهو ما يجعل من الانتصاب أمراً غاية فى الصعوبة.
•من الوارد أن تؤدي التليفات إلى إختلال تدفق الدم إلى أنسجة القضيب، وهذا يعني عدم وجود كميات كافية من الدم داخل أنسجة القضيب للحصول على إنتصاب قوي.
•قد تسبب الصفائح النسيجية المتصلبة فى سرعة هروب الدم من القضيب، مما يؤدي إلى فقدان انتصاب القضيب سريعاً.
•يعانى معظم المصابين بمرض بيروني من الإكتئاب والقلق على كفائتهم الجنسية، هذه المشكلات النفسية قد تتسبب فى مشكلات تتعلق بانتصاب القضيب.
مرض بيروني والعلاقة الجنسية
•قد يؤدى مرض بيروني فى بعض الأحيان إلى فقدان مرونة القضيب وظهور إنحناء واضح به يجعل من ممارسة الجنس أمرا صعبا أو مستحيلا.
•كذلك قد يعانى بعض الرجال المصابين بمرض بيروني من الشعور بالألم، فضلا عن ضعف الإنتصاب.
•أيضا وعلى نفس السياق قد يعاني المرضى من بعض الأبعاد النفسية والعاطفية على نحو سلبي، إذ يعاني البعض من الشعور بالإكتئاب والإحباط نظرا لعدم قدرتهم على الأداء الجنسى بالطريقة التي إعتادوا.
طرق علاج مرض بيروني
علاج مرض بيروني
نتيجة للتطور الكبير، أصبحت خيارات علاج مرض بيروني كثيرة، وأغلبها يتمتع بفعالية عالية، وهي تشمل:
• الأدوية:
تعتبر الأدوية الفموية علاج لا بأس به، فهي تساعد على التقليل من انحناء القضيب أو الأعراض المرافقة للحالة مثل الألم.
وبالنسبة للحقن المباشر في القضيب، فقد يساعد على تقليل الإنحناء والألم المرتبطين بمرض بيروني.
الأدوية تتضمَّن: كولاجيناز. فيراباميل. إنترفيرون.
• سحب القضيب:
يقوم هذا العلاج على سحب قضيب الشخص بجهاز ميكانيكي، والهدف منه هو تحسين طول القضيب، والتقليل من الإنحناء والتشوه.
ويتم استخدام الجهاز بين ٣٠ دقيقة أو ٣ ساعات أو ٨ ساعات يومياً.
يوصي الكثير من الأطباء باستخدام هذا العلاج، فقد أثبت قدرته على تحسين طول القضيب.
• العملية الجراحية:
تعتبر العملية الجراحية الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من تشوه شديد ومزعج في القضيب لدرجة يمنعهم من ممارسة الجنس. ولكن لا يوصى بالجراحة حتى تكون عمر المشكلة عام على الأقل ويتوقف انحناء القضيب عن الزيادة ويستقر لمدة ستة أشهر على الأقل.
وتشمل الأساليب الجراحية ما يلي:
1- الخياطة:
وتشمل خياطة الجانب الأطول من القضيب والذي لا يحتوي على أنسجة ليفية. وهذا يؤدي إلى استقامة القضيب. تعتبر هذه الطريقة مناسبة للأشخاص الذين يعانون من انحناءات أقل شدة.
2- الشق أو الختان:
هنا يقوم الجراح بإجراء عملية جراحية واحدة أو أكثر في النسيج المتليف، مما يسمح للأوعية الدموية بالتمدد واستقامة القضيب، وقد يزيل الجراح بعض نسيج المُتليف. ويُستخدم هذا الإجراء عموماً في حالات الانحناءات الأكثر شدة.
3- زراعة دعامات الإنتصاب:
دعامات الإنتصاب، عبارة عن جهاز يتم زراعته جراحياً داخل القضيب. تعتبر من العلاجات الفعالة لإعوجاج القضيب.
طرق علاجية أخرى:
• الإرحال الأيوني– يتم استخدام الإشارات الكهربائية الضعيفة لنقل الدواء عبر الجلد
• العلاج بابر البلازما الغنية بالصفائج الدموية
• تغيير نمط الحياة، مثل: الإقلاع عن التدخين والكحول، وممارسة الرياضة بانتظام.
كما يوجد وجه آخر للعلاج، قد يوصي طبيبك بنهج التريث في حالة:
1- إذا كانت إصابة انحناء القضيب شديدة، ولم تعد تتدهور.
2- لا يزال بإمكانك الحصول على الانتصاب وممارسة الجنس بدون ألم أو الشعور بألم خفيف.
3-لديك انتصاب جيد.