آنچه در این مقاله مطالعه می کنید:
تنظير المثانة هو عبارة عن إجراء طبي يُمكن الطبيب من فحص بطانة المثانة والأنبوب الذي يحمل البول خارج الجسم (الإحليل). ومنظار المثانة عبارة عن أنبوب مجوف مزود بعدسة يتم إدخاله داخل الإحليل وتمريره ببطء داخل المثانة. عادة ما يتم إجراء تنظير المثانة في غرفة اختبار، باستخدام مخدر موضعي (مادة هلامية) لتخدير الإحليل. أو في العيادة الخارجية باستخدام التخدير. وفي حالات أخرى يتم إجراء تنظير المثانة في المستشفى باستخدام التخدير العام.
قد تتضمن هذه الأعراض، دم بالبول، سلس البول، فرط نشاط المثانة والألم عند التبول. فيلجأ المريض لتنظير المثانة بهدف تحديد سبب تكرار عدوى المسالك البولية. وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا يتم إجراء منظار المثانة عموماً في أثناء وجود عدوى نشطة بالمسالك البولية.
تشمل أمراض المثانة، سرطان المثانة، حصوات المثانة والتهاب المثانة….الخ.
من خلال منظار المثانة يقوم الطبيب بتمرير أدوات خاصة لعلاج بعض الحالات. على سبيل المثال، يمكن إزالة أورام المثانة الصغير للغاية في أثناء منظار المثانة.
يمكن أن يكشف منظار المثانة عن تضيق مجرى البول الذي يمر عبر غدة البروستاتا، مما يشير إلى تضخم البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد).
قد يؤدي تنظير المثانة في بعض الحالات والتي تعتبر شبه نادرة إلى إدخال الجراثيم إلى المسالك البولية، وبالتالي الإصابة بالعدوى.
قد يسبب منظار المثانة في وجود بعض الدم في البول، نادرًا ما يحدث النزيف الخطير.
قد يشعر المريض إجراء تنظير المثانة بآلام في البطن أو الحرقان عند التبول. هذه الأعراض عادة ما تكون خفيفة وتقل تدريجيا بعد الإجراء.
عدم القدرة على التبول بعد إجراء التنظير.
وجود دم باللون الأحمر الفاتح أو جلطات الدم الشديدة في البول.
ألم في البطن والغثيان.
قشعريرة.
حمى أعلى من 38.5 درجة مئوية.
ألم أو حرقان أثناء التبول يستمر لفترة قصيرة لا تتجاوز اليومين.
تناول المضادات الحيوية، قد يستدعي تنظير المثانة استخدام المضادات الحيوية قبل وبعد التنظير، خاصة إذا كان المريض يواجه مشكلة في مكافحة العدوى.
عدم تفريغ المثانة، من الوارد أن يطلب الطبيب إجراء فحص البول قبل تنظير المثانة. وفي هذه الحالة يجب على المريض عدم تفريغ المثانة حتى موعد التنظير تحسباً لاحتياجه إلى إعطاء عينة بول.
بداية لابد أن نعلم أن تنظير المثانة البسيط والذي يتم في العيادة الخارجية يستغرق حوالي 5 إلى 15 دقيقة. وعند إجرائه في المستشفى باستخدام التخدير العام، يستغرق حوالي 15 إلى 30 دقيقة. تشمل خطوات تنظير المثانة ما يلي:
بداية يجب على المريض تفريغ المثانة، يليها الاستلقاء على طاولة على الظهر وثني الركبتين.
استخدام المهدئ لكي يشعر المريض بالنعاس أو الاسترخاء، لكنه سيبقى واعياً لما يحدث أثناء التنظير. استخدام المخدر العام وفي هذه الحالة لا يكون المريض مدركاً لما يحدث أثناء الإجراء.
وضع هلام التخدير على مجرى البول للحد من الألم عند إدراج منظار المثانة.
سيقوم الطبيب بدفع منظار المثانة إلى مجرى البول، باستخدام أصغر منظار ممكن. قد تكون هناك حاجة إلى استخدام مناظير أكبر لجمع عينات من الأنسجة، أو لتمرير الأدوات الجراحية في المثانة.
تتضمن فحص مجرى البول والمثانة بواسطة العدسة المثبتة على أطراف منظار المثانة، والتي تعمل عمل التلسكوب لتكبير الأسطح الداخلية لمجرى البول والمثانة. قد يضع طبيبك كاميرا فيديو خاصة فوق العدسة لعرض الصور على شاشة الفيديو.
هنا يتم ملء المثانة بسائل معقم ينفخ المثانة ويسمح للطبيب بالحصول على رؤية أفضل لباطنها.
جمع عينات من الأنسجة (خزعة من المثانة) بهدف إجراء اختبارات معملية عليها، أو يقوم بالعديد من الإجراءات الأخرى في أثناء فحص منظار المثانة.
قد يسمح الطبيب للمريض باستئناف روتينه اليومي، إذا كان قد خضع للمهدئات أو التخدير العام، فقد يُطلب منه الانتظار والتريث لحين
الإفاقة وزوال تأثير الدواء. وبالنسبة للآثار الجانبية فهي تشمل الآتي:
النزيف من مجرى البول،
شعور بالحرقان أثناء التبول.
زيادة مرات التبول في اليوم أو اليومين التاليين.
نعم، يستطيع المريض التخفيف من عدم الراحة، من خلال إتباع عدة خطوات وهي تشمل:
وضع منشفة دافئة ورطبة على فتحة مجرى البول للمساعدة على تخفيف الألم.
شرب الماء، يمكن أن يؤدي تنظيف المثانة إلى الحد من التهيّج.
عادة ما يتم مناقشة نتائج تنظير المثانة مباشرة، وفي حالات أخرى قد يحتاج الطبيب إلى الانتظار لمناقشة النتائج في موعد للمتابعة. إذا كان تنظير المثانة يتضمن أخذ خزعة لاختبار سرطان المثانة، فعلى المريض الانتظار لحين إرسال العينة إلى المختبر، والحصول على النتيجة.